دليل من قال: إن اليمين على نفي العلم.

لا يمكن له أن يحلف على البت، فلعل العيب كان موجوداً ولم يعلم به، فليحلف على نفي العلم.

القول الثالث:

يحلف البائع على البت في الظاهر من العيوب، وعلى نفي العلم بالخفي منها، وهذا مذهب المالكية (?).

دليل من فرق بين العيب الظاهر والعيب الخفي:

أن العيب الظاهر يمكن للبائع أن يحلف على البت، لإمكان العلم بعدم وجوده، بخلاف العيب الخفي، فإنه لا يمكن أن يحلف على البت، فلعله كان موجودًا ولم يعلم به.

الراجح:

أرى أن مذهب المالكية قول وسط بين القولين، وحجته قوية، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015