وقد تكون مستحبة كما لو كان يستعين بها على أمر مشروع، كاستعارة الكتب النافعة.

وقد تكون مكروهة: كإعارة ما يعين على الوقوع في المكروه. وقد تكون مباحة كإعارة من له ثوب مستغن عنه لمن له ثياب كثيرة (?).

القول الثاني:

ذهب بعض أهل العلم إلى أن العارية واجبة، قاله بعض الحنفية، وقال ابن تيمية: تجب العارية مع غنى المالك، وهو أحد القولين في مذهب أحمد (?).

جاء في مجمع الأنهر: "وهي -يعني العارية- مشروعة بالكتاب والسنة، والإجماع، وإنما اختلفوا في كونها مستحبة، وهو قول الأكثر، أو واجبة، وهو قول البعض" (?).

° دليل من قال: العارية مستحبة:

الدليل الأول:

(ح-1258) ما رواه البخاري من طريق مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015