ويرى العلماء: أن «جليل» اسم نبات.
(انظر إذخر) ، وليس اسم مكان ... ولكن البلادي في «معالم الحجاز» يرى أن جليلا واد يسيل من حراء غربا، فيدفع في أعلى وادي فخّ.. والله أعلم.
منطقة في شمال فلسطين، لها ذكر في الأخبار.
قال الشاعر:
فلولا ربّنا كنا يهودا ... وما دين اليهود بذي شكول
ولولا ربنا كنا نصارى ... مع الرهبان في جبل الجليل
وجبل الجليل: جبل ضخم شمال فلسطين، يشرف على بحيرة طبرية من الغرب وعلى ساحل عكا من الشرق، ومن مدنه: صفد، والناصرة.
، يقال للبنيان الذي لا شرف له «أجمّ» ولمؤنثه «جمّاء» ، ومنه شاة جماء، لا قرن لها.
والجمّاء: جبيل بالمدينة، سمّيت بذلك لأن هناك جبلين هي أقصرهما، فكأنها جماء.
وفي المدينة ثلاث جماوات في الجهة الجنوبية الغربية، وهي متقاربة متجاورة، وهي: جماء تضارع، وجماء العاقر أو العاقل، وجماء أم خالد ... وجماء تضارع هي التي تجعلها على يمينك وأنت تخرج من المدينة على طريق مكة- عن طريق بدر الذي يمر بباب العنبرية- فوادي عروة- وعلى يسارك قصر عروة.
أما جماء أم خالد فتلاصقها من الغرب، أصلهما واحد، وجسماهما منفصلان، أما جماء عاقل فتناظرها من الغرب- بينهما جبل حبثى..
وللجماء ذكر في السيرة والحديث الشريف في مواضع متعددة.
ويروى أيضا «بجدان» و «حمران» وجمدان: كأنه تثنية «جمد» ، والجمد: أضعف الاكام.
وهذا العلم له ذكر في الحديث الشريف، فقد مرّ رسول الله على جمدان، فقال: هذه جمدان، سبق المفرّدون.. وهو في طريق مكة المشرفة، واختلفوا في تحديد المكان.
قال البلادي: هما جبلان متجاوران على مسافة مائة كيل شمال مكة، يمر الطريق بسفحها الشرقي، وهما يحتضنان وادي خليص من مغيب الشمس ويشرفان على الساحل غربا.. وفي الكتب القديمة أقوال أخرى.
الجمرة معناها الحصاة. وهو هنا:
موضع رمي الجمار بمنى وهي ثلاث جمرات: الجمرة الكبرى، أو العقبة:
وسميت بذلك لأنه يرمى بها يوم النحر، وهي