موضع بمرو من خراسان. قال عبد الله بن بريدة بن الحصيب: مات أبي بمرو وقبره بالجصّين، وهو قائد أهل المشرق ونورهم، لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول: أيما رجل مات من أصحابي ببلدة، فهو قائدهم يوم القيامة.
.. وفيها رواية أخرى وهي كسر الجيم وسكون العين وتخفيف الراء: وهي مكان بين مكة والطائف، نزله النبي صلّى الله عليه وسلّم لما قسم غنائم هوازن مرجعه من غزاة حنين، وأحرم منها.
ويقع شمال شرقي مكة في صدر وادي سرف، ولا زال الاسم معروفا.. وقد اتخذها الناس مكانا للإحرام بالعمرة اقتداء باعتمار الرسول منها بعد غزوة الطائف.
جاءت في كتاب رسول الله لعوسجة الجهني لتحديد الإقطاع. ولا أعلم ما هي ولكنها في ديار ينبع.
جاء في حديث الهرماس بن حبيب، عن أبيه، عن جده، قال لعمر بن الخطاب:
«اسقني شبكة «بئرا» على ظهر جلّال» .
قيل: إنه جبل، وقيل: طريق، والله أعلم به.
وهو الغليظ من الأرض، ومنه جمل جلس وناقة جلس، أي: وثيق جسيم. والجلس: علم لكل ما ارتفع من الغور في بلاد نجد..
جاء ذكر «الجلس» في حديث رواه الطبراني في معجمه الكبير عن بلال بن الحارث المزني، وجاء فيه: «فأسكنت المشركين الغور، وأسكنت المسلمين الجلس ... » والله أعلم.
مثنى، واحدتها «الجلهة» ما استقبلك من حرف الوادي، وقيل:
الجلهتان: جانبا الوادي، وهما بمنزلة الشطين، يقال: هما جلهتاه، وعدوتاه، وضفتاه..
جاء في الحديث أن رسول الله أخّر أبا سفيان في الإذن وأدخل غيره من الناس قبله، فقال:
ما كدت تأذن لي حتى تأذن لحجارة الجهلمتين قبلي، فقال عليه السلام: كل الصيد في جوف الفرا.. قال المحققون:
إنما هما الجلهتان، والواحدة الجلهة زيدت فيها الميم ...
ورد في بيت تمثل به بلال بن رباح رضي الله عنه:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل