الأشج العبديّ
هو: «المنذر بن عائذ» من «عصر» . وكان «عمرو بن قيس» ابن أخته.
وهو أوّل من أسلم من «ربيعة» ، وذلك أن «الأشجّ» ، بعثه الى رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- ليعلم علمه، فلما لقي النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- آمن به، وأتى «الأشجّ» فأخبره بأخباره. فأسلم «الأشج» ، وأتى رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وقال: إنّ فيك خلقين يحبهما الله: الحلم والحياء.
الجارود العبديّ
هو: «بشر بن عمرو بن حنش بن المعلّى» ، من «عبد القيس» . ويكنى:
أبا غياث. وسمى: الجارود. لأنه فرّ بإبله إلى أخواله «بنى شيبان» ، وبإبله داء، ففشا ذلك الداء في إبل أخواله فأهلكها، فلذلك [1] قال الشاعر:
[طويل]
لقد [2] جرّد الجارود بكر بن وائل
«1» وأسلم «الجارود» في زمن النبي- صلّى الله عليه وسلم- ولقي العدو ب «عقبة الطّين» «2» ، فقتل بها، فسميت: عقبة الجارود.
وابنه: عبد الله بن الجارود، وكان يلقّب ب «طير العناق» ، لقصره.
وكان رأس «عبد القيس» ، واجتمعت عليه القبائل من أهل «البصرة» ، وأهل