المعارف (صفحة 462)

«الكوفة» ، فولّوه أمرهم، ب «رستقباذ» «1» فقاتلوا «الحجاج» ، فظفر بهم، فأخذه «الحجاج» ، فصلبه.

وابنه: «المنذر بن الجارود» ، ولى «إصطخر» ل «عليّ بن أبى طالب» .

وابنه: «الحكم بن المنذر» سيّد «عبد القيس» ، وفيه يقول «الكذّاب الحرمازىّ» :

[رجز]

يا حكم بن المنذر بن الجارود ... سرادق المجد عليك ممدود

أنت الجواد ابن الجواد المحمود ... نبتّ في الجود وفي بيت الجود

والعود قد ينبت في أصل العود

ويكنى: أبا غيلان. ومات في حبس «الحجّاج» ، الّذي يعرف ب «الدّيماس» «2» .

صحار بن العبّاس العبديّ

وفد على النبي- صلّى الله عليه وسلم- وأسلم، وكان من أخطب الناس،/ 173/ وأبينهم، وكان أحمر أزرق.

وقال له «معاوية» يوما: يا أزرق. قال: البازي أزرق. قال: يا أحمر.

قال: الذهب أحمر.

وكان عثمانيّا، وكانت «عبد القيس» تتشيّع، فخالفها.

وهو جد «جعفر بن زيد» وكان خيّرا، فاضلا، مجتهدا، عابدا.

وقد روى «صحار» عن النبي- صلّى الله عليه وسلم- حديثين، أو ثلاثة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015