بنت عميس- وجعفرا. والعبّاس، وعبد الله- أمهم: أم البنين بنت حرام الوحيدية- ورملة، وأم الحسن- أمهما: أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثّقفي- وأم كلثوم الصّغرى، وزينب الصغرى- وجمانة، وميمونة، وخديجة، وفاطمة، وأم الكرام، ونفيسة، وأم سلمة، وأمامة، وأم أبيها- لأمهات أولاد شتى.
فأما «زينب الكبرى» بنت فاطمة. فكانت عند: عبد الله بن جعفر.
فولدت له أولادا قد ذكرناهم.
وأما «أم كلثوم الكبرى» ، وهي بنت فاطمة، فكانت عند: عمر ابن الخطاب. وولدت له أولادا قد ذكرناهم. فلما قتل «عمر» تزوّجها «جعفر ابن أبى طالب» ، فماتت عنده.
وكانت سائر بنات «عليّ» عند ولد «عقيل» وولد «العبّاس» ، خلا «أم الحسن» فإنّها كانت عند: جعدة بن هبيرة المخزوميّ، وخلا «فاطمة» فإنّها كانت عند:
سعيد بن الأسود، من بنى الحارث بن أسد.
وأما «محسّن بن عليّ» فهلك وهو صغير.
وأما «الحسن بن عليّ» فكان يكنى: أبا محمد، ولما قتل «عليّ» بويع له بالكوفة. وبويع لمعاوية بالشام وبيت المقدس. فسار «معاوية» يريد الكوفة.
وسار «الحسن» يريده. فالتقوا بمسكن «1» ، من أرض الكوفة. فصالح «الحسن» «معاوية» ، وبايع له ودخل معه الكوفة. ثم انصرف «معاوية» عن الكوفة إلى الشام،/ 108/ واستعمل على الكوفة «المغيرة بن شعبة» وعلى البصرة، «عبد الله ابن عامر» ثم جمعهما لزياد. وانصرف «الحسن» إلى «المدينة» ، فمات بها.