وأما «عائشة» [1] ، فتزوّجها النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- وقد ذكرت قصتها في قصص أزواجه.
وأما «عبد الرحمن بن أبى بكر» . فشهد يوم بدر مع المشركين، ثمّ أسلم وحسن إسلامه، ومات فجأة سنة ثلاث وخمسين بجبل بقرب مكة. فأدخلته «عائشة بنت أبى بكر» الحرم ودفنته، وأعتقت عنه. وكان شهد «الجمل» معها. ويكنى:
أبا عبد الله.
فولد «عبد الرحمن» : محمدا، وعبد الله، وحفصة.
فأما «عبد الله بن عبد الرحمن» ، فولد: طلحة- وأمه: عائشة بنت طلحة ابن عبيد الله. وأمها: أم كلثوم بنت أبى بكر- وكان طلحة جوادا. فولد طلحة:
محمدا، وكان عاملا على مكة. ول «طلحة» عقب كثير، وهم ينزلون بالقرب من المدينة. فكانت «عائشة بنت محمد بن طلحة» عند: سليمان بن عليّ.
وأما «محمد بن عبد الرحمن» ، فولد: عبد الله بن محمد، وله عقب يقال لهم:
آل أبى عتيق، من بين ولد «أبى بكر» ، وذلك أن عدّة من ولد «أبى بكر» تفاضلوا، [2] فقال أحدهم: أنا ابن الصدّيق. وقال الآخر: أنا ابن ثانى اثنين. وقال غيره:
أنا ابن صاحب الغار. وقال محمد بن عبد الرحمن: أنا ابن أبى عتيق. فنسب إلى ذلك هو وولده إلى اليوم.