وأما «محمد بن أبى بكر» ، فكان يكنى: أبا القاسم، وكان من نسّاك «قريش» .
وكان فيمن أعان على قتل «عثمان» . ثم ولّاه «عليّ بن أبى طالب» «مصر» ، فقاتله صاحب «معاوية» هناك وظفر به فقتله.
فولد «محمد بن أبى بكر» : القاسم، لأمّ ولد، وكان فقيها بالحجاز فاضلا، وتوفى ب «قديد» «1» سنة ثمان ومائة.
فولد «القاسم بن محمد» : عبد الرحمن بن القاسم، وأمّ فروة.
فأما «أم فروة» ، فتزوّجها: محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبى طالب، [فأولدها: جعفرا الصادق [1] .
وأما «عبد الرحمن» ، فكان من أفضل «قريش» ، ويكنى: أبا محمد،/ 88/ وله عقب بالمدينة ليسوا بالكثير.
وأما «أم كلثوم بنت أبى بكر» ، فخطبها «عمر» إلى «عائشة» ، فأنعمت «2» له، وكرهته «أم كلثوم» ، فاحتالت حتى أمسك عنها، وتزوّجها «طلحة بن عبيد الله» ، فولدت له: زكريّا، وعائشة. ثم قتل عنها، فتزوّجها «عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبى ربيعة المخزوميّ» .
[ومن رهط «أبى بكر الصدّيق» - رضى الله عنه-: عبد الله بن جدعان، وكان جوادا سيّدا في قومه، ومات بمكة في الجاهلية [2] .