وعبد الرحمن، وعائشة- أمهما: أمّ رومان، بنت عمير بن عامر، من بنى فراس بن غنم بن كنانة [1] . وكانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة [2] ، فولدت له: الطّفيل بن عبد الله بن الحارث [3] . فقدم «أبو الطّفيل» من «السّراة» «1» فخالف «أبا بكر» ، ومعه امرأته: أم رومان. ثم مات فتزوّجها «أبو بكر» ، فكان «الطّفيل» أخا «عائشة» لأمها.
و «محمد بن أبى بكر» ، أمه: أسماء بنت عميس.
و «أم كلثوم» ، أمها. بنت زيد بن خارجة، من الأنصار.
فأما «عبد الله» ، فإنه شهد يوم الطائف مع النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- فجرح، وبقي إلى خلافة أبيه، وهلك في خلافته، وترك سبعة دنانير، فاستكثرها/ 87/ أبو بكر.
وولد «عبد الله» : إسماعيل، فهلك، ولا عقب له.
وأما «أسماء» ، فهي ذات النّطاقين، وتزوّجها «الزّبير» بمكة، فولدت له عدّة، فطلّقها، فكانت مع ابنها «عبد الله» بمكة حتى قتل [4] . وبقيت مائة سنة حتى عميت، وماتت بمكة.