فإِلَّا يَكُنْها أَوْ تَكُنْهُ فَإنهُ ... أخوها غَذَتْهُ أُمُّهُ بِلبَانِها (?)
ومن الأمثال: (إِلَّا حَظِيَّةً فَلا أَلِيَّةً) (?). وقول الفقهاء (وإلَّا فَلَا).
ففى جميع تلك الكلمات تكتب بصورة "إلَّا" الاستثنائية، فيظنها الغِرُّ أنها هى، ولذا يغالط بها فيُقال له: هذا الاستثناء متصل أو منقطع، مع أن الاستثنائية لا يليها إِلا الاسم، ولو تأويلًا، والشرطية لا يليها إِلا الفعل ولو تقديرًا كما قالوه في: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 6].
والموضع الخامس: (أَنَّ) المصدرية الناصبة، فتُحذف نونها في الحالتين اللتين تُحذف فيهما نون الشرطية.
الأولى: إِذا وقع بعدها "ما" كما تقدم التمثيل له في باب الوصل بقول ابن مالك (?):
*أمَّا أَنتَ بَرًّا فاقْتَرِبْ* (?)
على مذهب الكوفيين في "أمَّا أنت مُنطلقًا انطلقتُ".