أولها: أن تكون الواوُ واوَ جَمْعٍ.

ثانيها: أن تكون في الفعل.

ثالثها: أن تكون متطرفة:

قلت: ويغنى عن الأولين قولك أن تكون ضميرًا، بأن تكون في فعل ماض (نحو: ضَرَبُوا) أو أمر (نحو: اضْرِبُوا) أو مضارع محذوف النون لجازمٍ أو ناصبٍ أو بدونهما كقوله عليه السلام: "ولا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا" (?)، فقد قال مُحيى السنة النَّوَوِى (?) في (شرح مسلم): "إنَّ حذفَها بغير ناصب وجازم للتخفيف لغةٌ فصيحة أيضًا" (?).

[الواوات التي ليس بعدها ألف]:

فخرج باشتراط كونها ضميرًا ثلاث واوات:

الأولى: الواو التي من بِنْية الفعل، كقوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71]، وكما في حديث (الصحيحين): "أَلا نَغْزُو ونُجَاهِد" (?) -قال النووى (?): "هذه الواو يُكتب بعدها ألف على طريقة المتقدمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015