من الكُتَّاب، والمختار عند المتأخرين عدم كتابتها" اهـ (?).
ومن ذلك الواو في "نَصَبُو" من قول ابن الفارض (?) في (الفائية):
كُلُّ البُدُورِ إِذَا تَبَدَّى مُقْبِلًا ... تَصْبُو إِليْهِ وكُلَّ قَدٍّ أَهْيَفِ (?)
الثانية: الواو التي هى علامة الرفع في الأسماء الخمسة وجمع المذكر السالم وما ألحق به، كقولك (أَبُو الوَفَا ذُو مالٍ وأَخُو عِلْمٍ" و"مُتَقَدِّمُو العُلَماءِ هُمْ أُولو الفَضْلِ وذَوُو السَّبْقِ".
الثالثة: الواو التي لإِشْباع ضَمّة الميم، وتُسمَّى واو الصلة، كقوله تعالى: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُو الْجَنَّةُ} [الأعراف: 43]. وكقول الإِمام كَرَّم الله وجهه:
سَبَقْتكُمُو إِلى الإِسْلامِ طَرًا ... صَغِيرًا ما بَلَغْتُ أَوَانَ حِلْمِى (?)
وكقول الشاعر:
فأُقِسم أَن لَوِ التَقْينا وأَنتُمُو ... لَكَانَ لَكُمْ يَوْمٌ من الشَّرِّ مُظلِمُ (?)
وكقول الآخر:
*وهُمُ الَذِينَ هُمُو هُمُو* (?)
وكقول الكِندِىّ المتقدم الذي يمنُّ على قريش ويفتخر ببشر الذي علمهم