وإن نقلت أولاً لآخر ... فهو سبيل كم أعان عانيَا
وإن نقلت آخراً لأوسطٍ ... أمسى الفقير من آساه شاكيَا
وإن تصحف ذا فمحظور به ... ترى الغوى كل وقت لاهيَا
هاك الجواب ثم لغزاً سَافِلاً ... وللمعالي بالقبول رَاقيَا
فحلِه بحله الحِل لهُ ... يَحُل في أوج السماءِ سَاميَا
لا زلت في عز وسعد دائم ... مَا رَادَفت أيامنَا الليَاليا
فأجابني، أمتع الله بحياته، عن لُغْزي هذا بقوله:
يا بدر دين الله يا من غدا ... لكل فن في الورَى حَاوِيَا
ألغزت في اسم شامخ قدره ... ما زال في أوج العُلا عاليَا
إن قلت بدر فهو أزهى سنا ... إذ بك أضحى للسهار راقيَا
كم فيه در عقده لم يزل ... عند الذي يخبره غَاليَا