إن رمت أن تسبر طبع امرئٍ ... فاعتبر الأقوال ثم الفِعالْ
فإن تَجْدْهَا حسنت مخبراً ... مِنْ حَسَنِ الوجه فَذَاك الكمالْ
ومنه:
عذرت أخا الجهالة مذ رآني ... وأولاني جفاً منه وذلا
رأني لا بعيني أدمي ... فأدبر مُعْرضاً عني وَوَلى
ومنه:
يا مشتري العبد الرقيق بماله ... هلا اشتريت الحرّ إذ هو أجدر
إنّ العبد ليس بشاكر لك نعمة ... والحرّ يحمد ما فعلت ويشكر
ومنه:
حالُ المقلّ ناطقٌ ... عَمَّا خفي منْ عيبهِ
فإن رَأيتَ عارياً ... فلا تَسْل عَنْ ثوْبهِ