إن رمت أن تسبر طبع امرئٍ ... فاعتبر الأقوال ثم الفِعالْ

فإن تَجْدْهَا حسنت مخبراً ... مِنْ حَسَنِ الوجه فَذَاك الكمالْ

ومنه:

عذرت أخا الجهالة مذ رآني ... وأولاني جفاً منه وذلا

رأني لا بعيني أدمي ... فأدبر مُعْرضاً عني وَوَلى

ومنه:

يا مشتري العبد الرقيق بماله ... هلا اشتريت الحرّ إذ هو أجدر

إنّ العبد ليس بشاكر لك نعمة ... والحرّ يحمد ما فعلت ويشكر

ومنه:

حالُ المقلّ ناطقٌ ... عَمَّا خفي منْ عيبهِ

فإن رَأيتَ عارياً ... فلا تَسْل عَنْ ثوْبهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015