وجلالاً وفضلاً وأفضالاً، الشيخ الإمام العَلاَّمة والحبر البحر الفهّام، صاحب التصانيف المشتهرة، والتآليف المعتبرة، شمس الدِّين أبو عبد الله محمد بن برهان الدِّين النشائي المالكي قاضي القُضاة بالديار المِصْرِيّة، أسبغ الله تعالى ظلاله وختم بالصَّالحات أعماله، ولم أزل في رعايته وتربيته وعنايته وبركته إلى أن فرّق الدهر بيننا بالاغتراب سنة أربع وعشرين وتسعمائة.
ومنهم الشيخ الإمام العَلاَّمة محيي الدِّين الكافياجيّ الحنفي، تغمده الله برحمته ورضوانه وعفوه السابل وامتنانه، أجازني بمؤلفاته، وكتبَ بخطه أنها زهاء مائة مؤلَّف.
ومنهم الشيخ الإمام العَلاَّمة أمين الدِّين الأقْصَرَائيّ الحنفيّ، شملته سحائب الرضوان والعفو والغفران.
ومنهم الشيخ الإمام العَلاَّمة قاضي القضاة محبّ الدِّين بن الشِّحْنَة الحنفيّ، لا زالت سحائب الغفران هامعة، وأنوار الرضوان لديه لامعة.
ومنهم الشيخ الإمام العَلاَّمة سيف الدِّين الحنفيّ، تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوحة جنته.