= قلت: هذا إسناد صحيح، فإن الحسن عن سمرة، كعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده غالب روايته عن سمرة عن طريق صحيفة، وقد سمع منه في الجملة، فمثله مثل عمرو شعيب، هذا الذي يظهر لي حسب علمي القاصر، والله أعلم.

وقد روى الحديث بإسناد لين الطبراني في الكبير (7/ 248).

سادسًا: عن أبي هاشم بن عتبة بن عبد شمس رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: أخبرنا أنها صلاة العصر.

أخرجه البزّار كما في كشف الأستار (1/ 197).

وابن جرير في التفسير (2/ 559).

والطبراني في الكبير (7/ 301).

وابن حبّان في الثقات (5/ 341).

والحاكم في مستدركه (5/ 341).

وعزاه المصنف في الإصابة (4/ 201)، إلى البغوي في معجمه، ونسبه إلى أبي داود والنسائي ولم أجده فيه.

بأسانيدهم عن خالد بن دهقان، أخبرني خالد سبلان، عن كهيل بن حرملة، عن أبي هاشم رضي الله عنه.

وهذا إسناد لين خالد سبلان ترجم له البخاري في تاريخه (3/ 154) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وروى عنه جماعة.

سابعًا: عن رجل من الصحابة رضي الله عنهم:

قال: أرسلني أبو بكر وعمر، وأنا غلام صفير أسأله -أي النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنِ الصَّلَاةِ الوسطى-، فأخذ اصبعي الصغيرة، فقال: هذه الفجر، وقبض التي تليها، وقال: هذه الظهر، ثم قبض الإبهام، فقال: هذه المغرب، ثم قبض التي تليها، ثم قال: هذه العشاء، ثم قال: أي أصابعك بقيت؟ فقلت الوسطى، فقال: أي صلاة بقيت؟ قلت العصر: قال هي العصر. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015