= أخرجه ابن جرير في تفسيره (20/ 560) حدّثنا أحمد بن إسحاق قال حدّثنا أبو أحمد قلت: -هو الزبيري- حدّثنا عبد السلام عن مسلم مولى أبي جبير عن إبراهيم بن يزيد الدمشقي عنه، به قلت: ومن وراء الزبيرى لم أعرفهم.

قال ابن كثير في التفسير: (1/ 299)، غريب أيضًا جدًا.

ثامنًا: عن حذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا، يعني صلاة العصر.

أخرجه البزّار كما في كشف الأستار (1/ 196)، واللفظ له.

والطبراني في الأوسط (رقم 1118).

وابن حبّان (7/ 148).

كلهم عن عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أبي أنيسة عن عدي بن ثابت عن زر عن حذيفة رضي الله عنه.

وهذا إسناد صحيح، إلَّا أن البزّار أشار إلى الاختلاف فيه، وأن زرا رواه عن علي رضي الله عنه.

ولا يمنع أن يكونا حديثين.

تاسعًا: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"شغلونا عن صلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله أخوافهم، وقبورهم نارًا".

أخرجه الطبراني في الكبير (23/ 341).

بإسنادين عن مسلم الملائي عن القاسم بن مخيمرة، عن أم سلمة رضي الله عنها.

وهذا إسناد ضعيف: مسلم هو ابن كيسان الأعور، ضعيف كما في التقريب (2/ 246).

وكون الصلاة صلاة العصر هي الوسطى له شاهد هو الآتي.

وفي متنه خلاف، سيتضح عند تخريجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015