= أخرجه الترمذي (5/ 460) وهذا لفظه، وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث سُهيل إلّا من هذا الوجه. أهـ. والنسائيُّ في عمل اليوم والليلة (ص 308)، وعنه ابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص 158)، وأخرجه ابن حبّان كما في الإحسان (1/ 398)، والحاكم (1/ 536) وصححه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وفي معرفة علوم الحديث (ص 113)، والبغويُّ في شرح السنة (5/ 134)، كلهم من طريق عبد الملك بن جُريج، عن موسى بن عقبة، عن سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة به.

قلت: ورجاله ثقات، وقد صرح ابن جُريج بالتحديث عند الترمذي، والنسائيُّ، والحاكم، فانتفت شبهة تدليسه، لكن فيه علة فاحشة، حيث لا يُذكر لموسى بن عقبة سماعًا من سُهيل، قاله البخاريُّ (انظر معرفة علوم الحديث ص 114).

وقوله: "فأكثر فيه لغطه"، اللغط: هو الأصوات المختلطة المبهمة التي لا تفهم. (انظر المعجم الوسيط 2/ 830).

2 - حديث جُبير بن مُطْعِم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "من قال: سبحان الله وبحمده، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. فقالها في مجلس ذكر، كان كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو، كانت كفارة له".

أخرجه الطبراني في الكبير (2/ 138) وهذا لفظه، والحاكم (1/ 537)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 142)، ثم قال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015