= وقوله: "كالطابَع" بفتح الباء، أي الخاتم. (انظر النهاية 3/ 112).
3 - حديث أبي بَرْزة الأسلمي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقول بأخرة، إذا أراد أن يقوم من المجلس: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك". فقال رجل: يا رسول الله، إنك لتقول قولًا ما كنت تقوله فيما مضى؟ قال: "كفارة لما يكون في المجلس".
أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 256)، وعنه أخرجه أبو يعلى (13/ 421)، وأخرجه أحمد (4/ 425)، والدارميُّ (2/ 367)، وأبو داود (4/ 265) واللفظ له، والحاكم (1/ 537) من طريق حجاج بن دينار عن أبي هاشم، عن أبي العالية، عن أبي بَرْزة الأسلمي به.
وإسناده ضعيف، لحال حجاج بن دينار، وهو الواسطي، قال الذهبي في المغني (1/ 149): قال الدارقطني ليس بالقوي.
وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 256) من طريق منصور عن فُضيل بن عَمرو، عن زياد بن الحصين قال: دخلت على أبي العالية، فلما أردت أن أخرج من عنده قال: ألا أزودك كلمات علمهن جبريل محمدًا -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: قلت: بلى، قال: فذكر الحديث.
قال أبو حاتم في علل ابنه (2/ 169): حديث منصور أشبه، لأنّ حديث أبي هاشم رواه حجاج بن دينار عن أبي هاشم، وحجاج ليس بالقوي. وقال أبو زُرعة: حديث منصور أشبه، لأنّ الثوري رواه وهو أحفظهم.
4 - حديث رافع بن خَديج رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يقوم من مجلس حتى يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك". ثم يقول: "انها كفارة لما يكون في المجلس".
أخرجه الطبراني في الكبير (4/ 287) واللفظ له، وفي الصغير (ص 237)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- (ص 97)، والحاكم (1/ 537) من طريق مصعب بن =