= وأبو مروان هذا لم أجد له ترجمة.
9 - وأخرج البزّار كما في تفسير ابن كثير (3/ 317)، وأبو يعلى (7/ 197) وابن حبّان في المجروحين (2/ 192)، والطبراني في الأوسط (3/ 385)، وابن عَدي (5/ 382)، والشيرازي في الألقاب كما في اللآلئ المصنوعة (2/ 383) من طريق عَوبد بن أبي عمران الجوزي قال: حدثني أبي عن أنس بن مالك مرفوعًا ببعضه.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي عمران إلّا ابنه عَوبد.
قلت: بل رواه غير ابنه، كما سيأتي.
وهذا الإسناد ضعيف جدًا؛ لوجود عَوبد بن أبي عمران، قال الذهبي: قال النسائي وغيره: متروك (المغني 2/ 495)، ولوجوده ضعَّفه الحافظ في تخريج أحاديث الكشاف (ص 120).
وأخرجه البيهقي في الشعب (6/ 429) من طريق بشر بن حازم قال: نا أبو عمران الجوني به، ببعضه. وبشر بن حازم هذا لم أعثر له على ترجمة، وقد ذكر الحافظ ابن حجر هذا الحديث في الفتاوى (ص 24) ثم قال: وبشر مجهول.
10 - وأخرج الطبراني في الصغير (ص 301)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (2/ 593)، وأبو نُعيم في أخبار أصبهان (2/ 163)، والبيهقيُّ في الشعب (6/ 427)، وابن قدامة في المتحابين في الله (ص 32) من طريق علي بن الجَنَد عن عَمرو بن دينار، عن أنس بن مالك، مرفوعًا ببعضه.
قال الطبراني: لم يروه عن عَمرو إلَّا علي بن الجَنَد، ولا رواه عن علي إلّا مُسَدَّد ومحمد بن عبد الله الرقاشي.
قلت: إسناده ضعيف جدًا، لوجود علي بن الجَنَد، قال البخاريُّ: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: خبره كذب (المغني 2/ 444).
وذكره الحافظ في تخريج أحاديث الكشاف (ص 120) فقال: رواه الطبراني في الصغير من رواية عَمرو بن دينار عن أنس، والراوي عنه ساقط. أهـ. يعني ابن الجَنَد. =