4 - إذا وقع خطا في كل النسخ التي بين يديّ، صوبته في (الأصل) وجعلته بين معقوفتين، ثم أشير إلى ذلك في الحاشية ذاكرًا مصدر -أو مصادر- التصويب.

5 - بَيَّنْتُ بداية كل ورقة من النسخة (الأصل) في الهامش، مع كون ذلك الوجه الأوّل منها -ورمزه (أ) - أو الثاني -ورمزه (ب) - فأضع قبل أول كلمة من الورقة خطًا مائلًا (/).

وقمت بالتعليق على النص بما يخدمه، ويساعد على فهمه، وذلك بما يلي:

1 - بيان مواضع الآيات من سورها في القرآن الكريم.

2 - شرح المفردات والعبارات الغامضة جدًا.

ثم أبدأ بـ "الحكم عليه"، فأُبَيِّنُ درجته؛ بناءً على ما توصلت إليه من مراتب رواته، تحت عنوان جانبي هو: "الحكم عليه"، ولا أكتفي -غالبا- بذكر رأيي في ذلك، بل أنقل كلام العلماء على إسناد حديث الباب، وخاصة البوصيري في كتاب "إتحاف الخيرة".

ثم أخرج الحديث متبعًا الخطوات الاتية:

1 - توثيق النص بعزوه إلى مصدره الأصلي الذي أُخِذِ منه -إن وجد- فأقول -مثلًا-: هو في مسند إسحاق .. أو: هو في مسند أبي يعلى، أو إلى كتاب عزا النص إلى مصدره الأصلي وذكر سنده ومتنه، مثل كتاب: "جامع المسانيد والسنن" لابن كثير رحمه الله.

2 - تخريج النص من المصادر التي أخرجته، مبتدئًا بمن رواه عن صاحب المسند، ثم بمن رواه من طريقه، ثم بمن رواه من طريق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015