شيخه، ثم بمن رواه من طريق شيخ شيخه، وهكذا، إلى من رواه من طريق صحابي الحديث، وعند تساوي بعض المصادر في تخريج النص، فإني أرتبها حسب وفاة مؤلفيها.

3 - أحيل إلى مصادر التخريج بذكر رقم الجزء -إن كان متعدد الأجزاء- والصفحة، وإن كان المصدر المخرج منه مخطوطًا، ذكرت رقم الجزء -إن كان متعدد الأجزاء- والورقة ووجهها، وأُصدر ذلك بحرف (خ)؛ إشارة إلى أن هذا المصدر مخطوط.

4 - أذكر شواهد النص، وأتوسع في ذلك- خاصة إذا كان إسناد الباب ضعيفًا أو حسنًا، وأكتفي في دراسة الإِسناد بذكر خلاصة القول في أحوال الرواة، وغالبا ما أقتصر على كتابَي الذهبي "الكاشف" و "المغني" وكتاب الحافظ: "التقريب"، وقد أشرح الألفاظ التي أرى أنها بحاجة إلى ذلك.

5 - أختم التخريج -في الغالب- بذكر خلاصة الحكم على النص، إلّا أن يكون سنده صحيحًا، أو شديد الضعف.

اعتمدت في ثنايا هذا البحث على بعض المصطلحات والرموز، واختصرت أسماء بعض المصادر لكثرة ورودها، أو لشهرتها، فإذا قلت:

أخرجه:

أحمد: في "المسند:.

إسحاق: في "المسند".

البخاريُّ: في "الصحيح".

الترمذي: في "السنن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015