= قال الترمذي: هذا حديث صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

الطريق الثانية: عن الحسن بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: ثلاثة تحت العرش يوم القيامة، القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن، والأمانة، والرحم تنادي إلا من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله.

أخرجه البغوي في شرح السنة (13/ 22) من طريق كثير بن عبد الله اليشكري، عن الحسن بن عبد الرحمن، به. ورواية كثير بن عبد الله اليشكري، عن الحسن بن عبد الرحمن، قال العقيلي في الضعفاء (4/ 5) لا يصح إسناده.

4 - أما حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: الرحم شجنة، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته.

فأخرجه البخاري (10/ 417 الفتح)، ومسلم (ح 2555)، وأحمد (6/ 62)، وابن أبي شيبة (8/ 348)، ووكيع في الزهد (3/ 707)، وهناد في الزهد (2/ 419)، والبخاري في الأدب المفرد (ح 55)، وأبو يعلى (7/ 423)، والحاكم (4/ 158)، وعنه البيهقي في الكبرى (7/ 27)، وفي الشعب (6/ 215)، وفي الأسماء والصفات (2/ 107).

وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

5 - وأما حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: الرحم مُعلقةٌ بالعرش لها لسان ذلق تقول: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني.

فأخرجه البيهقي في الشعب (6/ 216)، والخطيب في الموضح (1/ 424).

ومدار إسناديهما على فائد أبي الورقاء وهو متروك، متهم.

6 - وأما حديث أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: إن للرحم حجنة متمسكة بالعرش، تكلم بلسان ذلق: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني، فيقول الله =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015