= وإسناده ضعيف فيه ثلاث علل:

1 - فيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي، قال أبو حاتم في العلل (9/ 198): منكر الحديث.

2 - وفيه أبوه يزيد بن عبد الملك، قال في الميزان (4/ 414) مجمع على ضعفه.

3 - وفيه عبد الله بن شبيب، وأبو سعيد الربعي، قال في الميزان (2/ 438): إخباري علّامة لكنه واهٍ.

الطريق السادسة: عن معاوية بن أبي مزرد المديني، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه بنحو الطريق الأولى.

أخرجه هنّاد في الزهد (2/ 488).

قلت: لعل المبهم هو سعيد بن يسار فتلحق هذا الطريق بالطريق الأولى وإلاّ فالحديث ضعيف لجهالة الراوي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وأما حديث عبد الرحمن بن عوف، فله عنه طريقان:

الطريق الأولى: عن ردّاد الليثي، عن عبد الرحمن بن عوف قال:

سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قال الله تعالى: أنا الرحمن وهي الرحم، شققت لها اسمًا من اسمي، من وصلها وصلته ومن قطعها بتته. لفظ أبي داود.

أخرجه أبو داود (5/ 112 العون)، والترمذي (6/ 33 التحفة)، وأحمد (1/ 194)، وابن حبّان: كما في الإِحسان (1/ 335)، والحميدي (1/ 345)، والحاكم (4/ 157)، والبيهقي في الكبرى (7/ 27)، وفي الشعب (6/ 217)، وفي الأسماء والصفات (2/ 108)، والخرائطي مساوئ الأخلاق (ح 264)، وأبو يعلى (2/ 153)، كلهم من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ردّاد الليثي، به. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015