= الرابع: مقسم، عن ابن عباس قال: احتجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو صائم محرم في

الأخدعين والكتف، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يعطه.

أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 445)، وأحمد (1/ 215)، وابن عدي في الكامل (7/ 576)، والخطيب في تاريخ بغداد (5/ 10)، وأبو يعلى (4/ 246) كلهم من طريق يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، به. ولم يذكر إعطاء الحجام إلَّا الخطيب.

وفي سنده يزيد بن أبي زياد، قال في التقريب (ص 601): ضعيف، كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيًا.

الخامس: عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس بنحو طريق الشعبي.

أخرجه أحمد (1/ 333) من طريق الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، به. وفيه عنعنة الزهري وهو مدلس من الثالثة.

السادس: يزيد بن إبراهيم، عن ابن عباس بنحو طريق ابن سيرين.

أخرجه ابن أبي شيبة (6/ 268).

وإسناده منقطع، قال ابن المديني كما في جامع التحصيل (ص 300): يزيد لم يلق أحدًا من الصحابة.

السابع: أبو طالب، عن ابن عباس أن حجامًا كان يقال له أبو طيبة الحجام حجم النبي -صلى الله عليه وسلم- وأعطاه أجره.

أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (4/ 130) من طريق قتادة، عن أبي طالب، به. وقتادة لم يصرح بالتحديث وهو مدلس من الثالثة.

وفي الباب عن أنس، وعلي رضي الله عنهما.

أما حديث أنس فله عنه أربع طرق:

الأولى: عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أنه قال: حجم أبو طيبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمر له بصاع من تمر، وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه.

أخرجه البخاري (4/ 324)، ومسلم (ح 1577)، وأبو داود (9/ 292 العون)، =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015