= وتابع طاووس في رواية الحديث عن ابن عباس سبعة وهم:
الأول: عكرمة، عن ابن عباس قَالَ: احْتَجَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأعطى الحجام أجره، ولو علم كراهية لم يُعطه.
أخرجه البخاري (4/ 458 الفتح)، وأبو داود (9/ 292 العون)، وأحمد (1/ 351)، وأبو نعيم في الطب (ق 44 أ)، وفي تاريخ أصبهان (1/ 295)، والبيهقي في الكبرى (9/ 338)، والطبراني في الكبير (11/ 319)، وابن عبد البر في التمهيد (2/ 227).
الثاني: الشعبي، عن ابن عباس قال: حجم النبي -صلى الله عليه وسلم- عبدٌ لبني بياضة، فأعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- أجره، وكلم سيده فخفف عنه في ضربته، ولو كان سُحتًا لم يعطه النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه مسلم (ح 1202)، وأحمد (1/ 241، 316، 324، 365)، والطحاوي في شرح المعاني (4/ 130)، والطبراني في الكبير (12/ 95)، وأبو يعلى (4/ 250)، والبيهقي في الكبرى (9/ 338)، والترمذي في الشمائل (ح 345)، وابن سعد في الطبقات (1/ 444).
الثالث: ابن سيرين، عن ابن عباس قَالَ: احْتَجَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وآجر الحجام، ولو كان حرامًا لم يعطه.
أخرجه معمر في كتاب الجامع (ح 19818)، وابن أبي شيبة (6/ 267)، والطحاوي في شرح المعاني (4/ 130) وأبو يعلى (5/ 220)، والطبراني في مسند الشاميين (2/ 425)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1/ 233)، والبيهقي في الكبرى (9/ 338)، والطبراني في الكبير (12/ 188) وابن عبد البر في التمهيد (2/ 227)، وابن الأعرابي في معجمه (ح 30).
وهو منقطع، فابن سيرين لم يسمع من ابن عباس كما في جامع التحصيل (ص 264). =