للفيروزآبادي. وسيأتي استيفاء ذلك عند الكلام على الحافظ ابن حجر ومقروءاته.
وما وقع للحافظ -رحمه الله- من ذلك عجيب! وهو يدلّ على همة عاليه، وجَلَد غير معهود، وتفرُّغ تام، يحف ذلك تيسير إلهي، وتوفيق ربَّاني.
وقد وصف تقيُّ الدين الفاسي -صاحبُ ابنِ حجر ورفيقه- قراءَتَه بأنها سريعة (?) ، وكذا وصفها السخاوي بالسرعة والحُسْن (?) ، وشبَّهها بقراءة الخطيب.
قال الحافظ في كتابه: ((المَجْمَع المؤسِّس للمُعْجم المُفَهْرِس)) (?) في ترجمة شيخه عبدِالله بن عمر بن علي الهندي أبيَ المعالي ت (807) : ((وكان صبورًا على إسماع الحديث، لا يمل ولا ينعس ولا يتضجَّر (?) ...