والإسلامية»؛ تحمل على عاتقها تحقيق أمور لاحظنا أنه قد شُرع في تنفيذها بالفعل، ومن المنتظر أن ترتفع معدلات تطبيقها في المستقبل المنظور.

من هذه الأمور على سبيل المثال:

1 - رأت اللجنة أن لفظة «الجهاد» يجب أن يتم قصر معناها على جهاد النفس فقط من دون القتال أو التحريض عليه.

2 - فسرت تلك اللجنة لفظة «اليهود» في القرآن والسنة على أنه يعني مجموعة من البدو المتنقلين الذين عاشوا في الماضي السحيق، وأنهم اختلفوا مع النبي على أمور مجهولة، والمقصود بلفظة: «اليهود» هم أولئك القوم من دون يهود العصر والصهاينة!!

3 - تقترح الخطة أن يتم إلغاء مقررات التربية الدينية (باعتبارها مغذية للإرهاب)، وأن تخصص المدارس يوماً كاملاً للقيم الأخلاقية بديلاً عنها؛ حيث يقوم التلاميذ في هذا اليوم ببعض الأعمال الصالحة للمجتمع، وإقامة محاضرات عن التسامح ونبذ الإرهاب.

4 - العمل على تنشئة جيل قادم لا يرى أن دينه يحتكر الحق والصواب، وأن عليه تقبل الآخرين باعتبارهم أصحاب ديانات صحيحة.

5 - جعل المسجد نادياً اجتماعياً (شبيهاً بالوضع الكنسي)؛ للمرأة فيه دور ريادي كما للرجل.

6 - وضع الأقليات غير المسلمة في وضع مساو لوضع المسلمين في العالم العربي، ففي مقال نشره (آلان وودز) (?) منذ عدة أسابيع، قال فيه: "إن الشرق الأوسط لن يستقر إلا إذا أصبحت أقلياته من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015