يهود وأقباط وأكراد وغيرهم متساوين في الحقوق مع الأغلبية الساحقة من العرب والمسلمين" (?). هذا الكلام ونظائره تضعه الإدارة اليمينية الأمريكية في صدر أولوياتها لترتيباتها القادمة للمنطقة.

7 - تفعيل دور المرأة والمنظمات النسائية المشبوهة في العالم العربي بما يخدم أهداف الصهيونية العالمية.

ثالثاً: على المستوى الاقتصادي.

تبني الولايات المتحدة الأمريكية جل استراتيجيتها الاقتصادية في المنطقة العربية على بسط سيطرتها على آبار النفط الغنية في الخليج، واستنزاف آخر لتر من نفط العرب؛ إذ توقن الولايات المتحدة الأمريكية بأن خروجها، والاقتصاد العالمي، من حالة الركود التي يعيشها الآن مرهون بوضع يديها على احتياطي النفط العراقي الضخم الذي يتجاوز بكثير الـ 12 مليار برميل المعلنة رسمياً في العراق، ويعد أكبر احتياطي نفطي في العالم، ومنع أسعار النفط من أن تتجاوز حداً معيناً؛ هو أقصى حدود السعر الأمثل للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستفيد من انخفاضه من جهة، كما تستفيد شركاتها النفطية العملاقة من ارتفاعه من جهة أخرى.

وعلى الرغم من التكلفة الباهظة لحرب الخليج الثالثة، فإن من يدفع فاتورة الحرب -كما جرت على ذلك السنن التاريخية - الطرف المهزوم، وليس هذا الطرف هو العراق وحده، بل جميع الدول العربية تشاركه الهزيمة، والتي تقع جميعها في براثن الطرف الأقوى المنتصر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015