لا تقل هكذا فإن العبد أحق وأولى بالتلبية من المولى.
فقلت: دع عنك هذا واقصد لما تريد.
قال: لم اشتريتني وأنا ضعيف لا أطيق الخدمة وقد أخرجوا إليك من هو أجلد مني؟ قلت له: حبيبي لا يراني الله عز وجل وأنا أستخدمك بل أشتري لك منزلا وأكون لك خادما.
قال: هيهات أن تفعل أنت ذلك، إلا وقد أطلعت على بعض متصلاتي به.
قلت: ذر عنك هذا.
قال: أقسمت عليك إلا أخبرتني.
فأخبرته بإجابة دعوته.
قال: ينبغي أن تكون صالحا، إن الله عز وجل، خيرة من خلقه لا يكشف أمرهم ولا شأنهم، إلا لمن ارتضى.
ثم قال: ترى أن تقف علي قليلا؟ قلت: حبيبي ولم؟ قال: ركيعات بقيت علي من الليل.
قلت: