لا تقل هكذا فإن العبد أحق وأولى بالتلبية من المولى.

فقلت: دع عنك هذا واقصد لما تريد.

قال: لم اشتريتني وأنا ضعيف لا أطيق الخدمة وقد أخرجوا إليك من هو أجلد مني؟ قلت له: حبيبي لا يراني الله عز وجل وأنا أستخدمك بل أشتري لك منزلا وأكون لك خادما.

قال: هيهات أن تفعل أنت ذلك، إلا وقد أطلعت على بعض متصلاتي به.

قلت: ذر عنك هذا.

قال: أقسمت عليك إلا أخبرتني.

فأخبرته بإجابة دعوته.

قال: ينبغي أن تكون صالحا، إن الله عز وجل، خيرة من خلقه لا يكشف أمرهم ولا شأنهم، إلا لمن ارتضى.

ثم قال: ترى أن تقف علي قليلا؟ قلت: حبيبي ولم؟ قال: ركيعات بقيت علي من الليل.

قلت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015