قلت: ولم؟ قال: لأني أتبرك به وذلك أنه لا ير زاني شيئا.

قلت: فمن أين يأكل؟ قال: يفتل الشريط فيبيع كل يوم بنصف دانق، فإذا هو باع أفطر، وإلا بات طاويا، وقد أخبرني الغلمان بأنه يحيي هذا الليل.

وقد أحبه قلبي.

قلت: أقوم.

قال: أين؟ قلت: أتيتك بفضيل وسفيان يكلمونك فيه.

قال: إن كان هذا دأبك قضيت حاجتك، وكان ممشاك عندي كبيرا.

فابتعته منه وانطلقت به حتى إذا صرت أنا وهو في بعض الطريق، قال لي: يا مولاي! .

قلت: لبيك.

قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015