قلت: ولم؟ قال: لأني أتبرك به وذلك أنه لا ير زاني شيئا.
قلت: فمن أين يأكل؟ قال: يفتل الشريط فيبيع كل يوم بنصف دانق، فإذا هو باع أفطر، وإلا بات طاويا، وقد أخبرني الغلمان بأنه يحيي هذا الليل.
وقد أحبه قلبي.
قلت: أقوم.
قال: أين؟ قلت: أتيتك بفضيل وسفيان يكلمونك فيه.
قال: إن كان هذا دأبك قضيت حاجتك، وكان ممشاك عندي كبيرا.
فابتعته منه وانطلقت به حتى إذا صرت أنا وهو في بعض الطريق، قال لي: يا مولاي! .
قلت: لبيك.
قال: