فإذا أنا بأسود بدين جسيم فجعل يصفه لي وقال: هو محمود العاقبة.

فقلت: ليس هو من حاجتي.

فلم يزل يعرض علي حتى عرض علي عشرة، فقال: ليس فيهم أحد من حاجتك؟ قلت: لا قال: فما عندي إلا أسود ضعيف لا يصلح للخدمة.

فقلت: اعرضه علي.

فصاح به، فإذا أنا بصاحبي قد أقبل، فلما أن بصرت به، بدرتني عيناي بالدموع، فحبست دمعي فقال لي: هذا أردت؟ قلت: نعم.

قال: ليس إلى بيعه سبيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015