فإذا أنا بأسود بدين جسيم فجعل يصفه لي وقال: هو محمود العاقبة.
فقلت: ليس هو من حاجتي.
فلم يزل يعرض علي حتى عرض علي عشرة، فقال: ليس فيهم أحد من حاجتك؟ قلت: لا قال: فما عندي إلا أسود ضعيف لا يصلح للخدمة.
فقلت: اعرضه علي.
فصاح به، فإذا أنا بصاحبي قد أقبل، فلما أن بصرت به، بدرتني عيناي بالدموع، فحبست دمعي فقال لي: هذا أردت؟ قلت: نعم.
قال: ليس إلى بيعه سبيل.