قال: ولقد خيل إلي أن ما بقي في البحر حوت إلا وقد خرجت من فيه لؤلؤة أو جوهرة.
ثم رمى بنفسه في البحر وذهب.
ذكرها ابن جهضم أيضا، قال: حدثا أبو الحسن علي بن محمد العكي، قال: ثنا عبد الله بن قريش، قال: ثنا عباس بن محمد، قال: ثنا خلف بن تميم، عن إبراهيم بن أدهم، أنه ركب البحر يريد الغزو، فأصابتهم ريح شديدة وموج عظيم، فجعلوا يضجون ويدعون، وإبراهيم قد لف رأسه في كسائه وهم لا يعرفونه، فركله رجل برجله وقال: يا هذا، أما ترى ما نحن فيه وأنت نائم؟ فأخرج رأسه من الكساء، ورفع طرفه إلى السماء وقال: اللهم قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك.
فسكن البحر.
قال أبو الحسن بن جهضم: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب المارستاني، قال: ثنا محمد بن عبيد التمار، قال: ثنا محمد بن الحسين البرجلاني، قال: ثنا يحيى بن بسطام الأصفر، قال: ثنا مضر القارئ، قال: