آثاره: قواعد العربية، في 500 صفحة، على طريقة دى ساسي، فعد مرجعاً للطلاب (1867).
تثقف ثقافة عالية، وتخصص في فقه اللغات القديمة وقصد قازان (1824) وأكب على الدراسات المنغولية والعربية ونشر الكثير عن محطوطاتها، وولى رئاسة القسم الشرقي في الجامعة، فلما ألغي (1855) عين رئيساً للجامعة.
آثاره: ترجمة القرآن من العربية إلى اللاتينية (ما زالت مخطوطاً).
ولد في تسارسكوي سيلو بضواحي بطرسبرج، وتلقى اللغات الشرقية على مينكوفسكي في جامعة بطرسبرج. فلما بلغ التاسعة عشرة رحل إلى بخارى والقوقاز وإيران وأقام فيها (1845 - 59) وقد عين قنصلا في تبريز، وعنى بالآثار والمخطوطات وأحداث العالم العربي، وأهدى مكتبة بطرسبرج مجموعة من القرآن بالخط الكوفي، وصورة من حملة نابليون على مصر لمارسيل، ومجموعة من المخطوطات الشرقية فيها: كتاب الخازني، وتاريخ الخلافة للصولي وغيرهما. ثم انتقل إلى باريس (1866) - حيث كان صديقه الكاتب تورجنيف - ومات فيها.
آثاره: وصف مملكة بخاري (1843) وهو أول من اكتشف الخازني فحققه وترجم له ونشر منه ميزان الحكمة (1859، ثم نقله إلى الإنجليزية 1860) وله: رحلة إلى العجم وآسيا الوسطى. والمصادر العربية والتركية والفارسية عن بحر قزوين (1875) والكتابات العربية والفارسية. والأدب الفارسي. والمدارس العربية الفرنسية في الجزائر. ورسالة إلى السيد دورن، وهي دراسة ذات قيمة علمية نفيسة (منوعات آسيوية، مجلد 3، 1857 - 59) هذا خلا التقارير التي أرسلها إلى وزارة المعارف وكان أحد مراسليها.
تخرج من كلية أصول الدين في موسكو (1826 - 30) حيث درس العبرية، ومن المدرسة الدينية بساراتوف فتعلم العربية والتترية. وعين أستاذاً للغات ومنها اليونانية والعبرية والتركية في جامعة قازان والعربية فيها (1849) ثم في معهد الرهبان