الدين الإسلامي والعربية الفصحى والأدب الجاهلي مما استغرق أكثر وقته ونشاطه وعين من أجله عضوا في المجمع العلمي العربي بدمشق.
أويستر وب (1867 - 1938). Oestrup, J. صلى الله عليه وسلم
نال درجته الجامعية في العلوم العالية (1890) وكان قبل ذلك وبعده قد وسع نطاق دراسته في اللغات عن طريق المقارنة بينها ولا سيما في اللغتين السنسك يتية والعربية، ونشر، ولايزال طالباً، مجموعة من الأغاني والقصص العربية، باللغة الدانمركية (1889) ومن الشرق المعاصر (1890) وفي السنة الرابعة والعشرين من عمره حصل على الدكتوراه- وهو إذ ذاك من تلاميذ فون مهرين وأصغر نظرائه بالدانمرك - برسالته عن ألف ليلة وليلة، وقد ردها فيها إلى أصولها فلم ينازعه فيها منازع حتى اليوم. ورحل إلى مصر وسوريا ولبنان (1891 - 93) وزار بدو عنيزه، وتعلم التركية والعربية العامية مما أفاد منه فيما بعد في محاضراته بجامعة كوبنهاجن إذ كان أول من أتي بمعلومات باللغة التركية، وبأصول دراسة الطبوغرافيا من ملاحظات عن آسيا الصغرى جعلها أساسا لكتابه: ملاحظات أطبوغرافية على الكتاب الأول، الفصل الثاني والرابع لزينفون اناباسيس (1894) وأعقب هذا بكتابه؛ دروس جغرافية طبوغرافية المعرفة صحراء سوريا (1895) ثم بوصف مصر لعمر بن محمد الكندي (كوبنهاجن 1896) ولاهتمامه بقصص العامة جمع منها في رحلته ما ساعده على وضع كتاب عنها: حكايات من دمشق (1897). وانتدب محاضرة للغات السامية والحضارة الإسلامية بالجامعة (1896) إلا أنه أخذ يشك في دراسة الكتب التي يرجع تاريخها إلى وقت وجوده في الشرق. وفي محاولته إدماج دراسته العالية الأولى بالاستشراق انهمك في بحث الأثر السامي في هوميروس فلم يتجاوز عتبة داره حتى طبع أسطورة هوميروس (1906) وتوفر على تعميم النشر والترجمة، فترجم أجزاء من تاريخي ابن الأثير، وأبي شامة (1906) أنت بخير الشمرات في كتبه المبتكرة: كموجز تاريخ دين الإسلام (1914) واللغة العربية. وكان ما كان (1925) وقانون وأنواع المجاملات الشرقية (1927). وقد غذي مادة مؤلفاته بتكرار رحيله إلى الشرق الأوسط (1907 - 1908 - 1910 - 1911 - 1923 - 1930 -