ديوان لبيد عن مخطوطي ستراسبورج وفيينا من تركة هوبر، متناً وترجمة، ليدن 1891).
بلوخ - رضي الله عنهloch
آثاره: نشر كتاب الشرائع لابن ميمون، بشروح وافية (فيينا 1888).
ولد في جراتس، وتعلم في المجر، وتخرج من مدرسة اللغات الشرقية في فيينا، لكنه خرج عن مألوف علماء عصره فصدف عن علوم الشرق إلى فنونه، فعني بدراسة الخطوط العربية وتحليلها وتفصيلها، والملابس وأنواعها وأشكالها ورسومها، والنقود الكوفية ونقوشها والأحجار، وأنواع الورق الذي استخدمه العرب على مر العصور، وتاريخ أمم الإسلام فأحرز بذلك منزلة سامية، وعين أستاذاً لتاريخ الأمم الإسلامية والخطوط العربية القديمة في جامعة فيينا (1868) وعضواً في مجمع العلوم (1888) وأمين المكتبة الإمبراطورية بأمر القيصر فرانز جوزيف (1899) فلم يتركها إلا لقبره.
[ترجمته، بقلم بيكر، في الإسلام، 1920].
آثاره: النقود الكوفية المحفوظة في متحف بوهانيوم في جراتس (فيينا 1868) وعلم الخطوط الكوفية (فيينا 1895). وفي سنة 1885 عثر الأرشيدوق راينر في الفيوم على أوراق البردى اليونانية والقبطية والعربية فأهداها إلى النمسا، ودفعت إلى صاحبنا فدرسها درساً وافياً أتبعه ببحث عن الورق العربي القديم (فيينا) وله: الخزف الشرقي. والمقوقس المصري. والألبسة الدينية في كنيسة القديسة مريم (بيرانسيك بألمانيا) وعليها خطوط وطراز عربي (1882) والفنانون الإيطاليون في بلاط محمد الثاني (فيينا 1918 - وكان يعد الجزء الثاني منه بعنوان حركة الفنون في عهد السلطان سليمان 1520 - 1595 فحال الموت دون إتمامه) وتاريخ الأمم الإسلامية (فيينا) وفي الصحيفة الشرقية لفيينا: الخطوط العربية (1906) وورق البردي (1908) وأول شهادة تاريخية عن ظهور الأتراك (1910) والمصادر في تاريخ الورق. والرسام الفارسي رضا العباسي (1911).