عشر والسابع عشر (الأندلس 1951).
ولد في غرناطة، وتخرج بالفلسفة والآداب من جامعتها، ونال الدكتوراه من جامعة مدريد. وعين مستشاراً للثقافة والتعليم في الإقامة الأسبانية بالمغرب، ثم أستاذاً للعربية بجامعة غرناطة (1942) وقد اشترك في وفد أسبانيا إلى مؤتمر المستشرقين الدولي في بون (1952) وفي كمبريدج (1954) وانتخب عضواً في مجمع الفنون الجميلة في غرناطة، وأحرز جائزة مؤسسة خوان مارش للبحث العلمي (1958) وعين مديراً لمعهد الدراسات العربية بغرناطة، ونائب عميد كلية الفلسفة والآداب بجامعة غرناطة، ورئيس قسم الدراسات العربية في معهد الدراسات الأفريقية بمدريد.
آثاره: كتاب نقط العروس لابن حزم، تحقيقاً وترجمة أسبانية (غرناطة 1941 - وكان قد نشره زايبولد في غرناطة 1911) وتعليق على كتاب نقط العروس (الأندلس، ج 1، 1941) وكتاب عربي من القرن الخامس عشر عن أسبانيا مقتبس من صبح الأعشى للقلقشندي (غرناطة 1942) والأصل الإسلامي للمهن (مجلة العمل ج 34، 1942) وأسرة محمد العاشر الأعرج ملك غرناطة (الأندلس ج 11، 1946) والسلطانة أم أبي عبد الله (الأندلس ج 12، 1947) ووثيقة عربية من سلطان غرناطة يوسف الرابع (الأندلس، ج 13، 1948) والمغرب في مطلع القرن الخامس عشر، نقلاً عن العباس أحمد القلقشندي (تطوان 1951) وتصحيح تاريخ آخر ملوك بني نصر (الأندلس، ج 17، 1952) وغرناطة تحت حكم المسلمين (منوعات دراسات عربية وعبرية، ج 1، 1952) وبطولة ابن عاصم (الأندلس، ج 18، 1953) وبنو عاصم رجال العلم والسياسة بغرناطة في القرن الخامس عشر (منوعات دراسات عربية وعبرية، ج 2، 1953) والموقف الكريم لملوك الكاثوليك المنتصرين من المسلمين المغلوبين (منوعات دراسات عربية وعبرية، ج 2، 1953) وتاريخ وقعة طارفة (الأندلس، ج 19، 1954) وبنو حمود سادة مالقة والجزيرة (مالقه 1955) وتصحيحات جديدة لتأريخ آخر ملوك بني نصر (الأندلس، ج 2، 1955) ورحلة إلى الشرق، سفراء غرناطة