من علماء الآثار، وأحد مؤسسي الدراسات الآشورية في إنجلترا. ضابط التحق بشركة شرق الهند، وتعلم الفارسية، وعمل في فارس (1833 - 39) وعين مندوباً سياسياً في كاندهار (1840) واشترك في الحرب الأفغانية (1842) وعين مندوباً سياسياً في الجزيرة العربية إبان الحكم التركي (1843) وقنصلا في بغداد (1844) حيث اقتني مخطوطات شرقية نفيسة بيعت من المتحف البريطاني. وفك رموز النقوش المسمارية الداريوس عن بستورن (1846) ورجع إلى انجلترا (1855) وانتخب عضواً في مجلس العدوم (1858 - 59 و 1865 - 68) ورئيساً للجمعية الملكية الآسيوية (1878 - 81) وللجمعية الجغرافية الملكية (1871 - 72 و 1874 - 75).
آثاره: الكتابات المسمارية الفارسية، متناً، وترجمة، في 329 صفحة (لندن 1847) وبمعاونة أخيه جورج: تاريخ هيرودوت، في أربعة مجلدات (1858 - 60) ونشر له بعد وفاته: برلعام ويوصافات (المجلة الآسيوية، بمباي 1914 - 17) وطلائع تجارة إنجلترا في المشرق (صحيفة تاريخ الهند 1922 - 23) وسفارة وليم هاربون في الآستانة من 1583 إلى 1588 (الجمعية التاريخية الملكية 1922) والرحلات في الإسلام (الثقافة الإسلامية 1931) ووليم هاربون أول سفير لدى السلطان، 1552 - 1617 (صحيفة جامعة بمباي 1932) وغيرها كثير عن الهند.
شقيق السير هنري راولينسون، تخرج من أكسفورد، وعين أستاذاً للتاريخ القديم فيها، وكبير كهنة (كانتر بري (1822).
آثاره: خمس ممالك عظمي في العالم الشرقي القديم أو تاريخ وجغرافية وآثار الخلدونيين والآشوريين والبابليين والميديين والفرس، في ألفي صفحة (لندن، 1862 - 67) وست ممالك شرقية عظمى أو تاريخ وجغرافيا وآثار بارثيا (1893) وسبع ممالك شرقية عظمى أو الساسانيون، أو الإمبراطورية الفارسية الجديدة (1876) وتاريخ مصر القديمة (1881) ومصر وبابل (1886) وتاريخ فينيقيا (1889) وبارثيا (1893) وبمعاونة أخيه السير هنري كرزويك راولينسون: تاريخ هيرودوت، في أربعة مجلدات (1858 - 60).