المتحف البريطاني (1846) فعثر على بقايا قصر آشور ومكتبته الشهيرة التي يربو عدد ألواحها على عشرين ألفا، مكتوبة بالخط المسماري على الأجر والخزف. ثم ألحق بسفارة الآستانة (1849 - 51) وأشرف على التنقيب في كونيجيك، والنبي يونس. وانتخب عضواً في مجلس العموم (1852 - 57 و 1860) وعين وكيلا لوزارة الخارجية، (1859 ثم 1861 - 66) ورئيس لجنة الأعمال (1868 - 69) ووزيراً مفوضاً في مدريد (1869 - 77) وفي الآستانة (1877 - 80).
آثاره: نينوى وآثارها (1849) ونينوى وبابل (لندن 1853) ومغامرات في فارس والسوس وبابل (1887).
عالم في الآثار المصرية. وقد عين سنة 1877 حافظاً للنقود في المتحف البريطاني
وأقام في هذا المنصب إلى أن توفى.
آثاره: فهرس النقود الشرقية في المتحف البريطاني (لندن 1875 - 90) في عشرة أجزاء، وفيه وصف شامل لجميع النقود الموجودة في المتحف البريطاني.
(1) الخلافة في الشرق. (2) الأسر الصغيرة الحاكمة في الشرق. (3) السلاجقة، الزنكيون. (4) مصر (الفاطميون، الأيوبيون، المماليك). (5) شمال افريقيا وأسبانيا والأندلس واليمن. (6) المغول. (7) نقود بخاري من تيمورلنك حتى أيامنا. (8) العثمانيون. (9) إضافات إلى الأجزاء الأربعة الأولى. (10) إضافات إلى الأجزاء الرابع والخامس والسادس. وفقود شاهات الفرس (لندن 1887) وأهل المغرب الأسباني، في 286 صفحة (1887) وتركيا، في 373 صفحة (الطبعة الثانية 1889) ونقود المغول في الهند (لندن 1892) والنقود الموجودة في القاهرة (لندن 1897) والأوزان الزجاجية المصرية بالمتحف البريطاني (لندن 1891) وصلاح الدين وسقوط مملكة القدس (نيويورك - لندن 1898، الطبعة الثانية 1926) وقراصنة البربر (لندن 1890) والسلالات الإسلامية، وفيه لمح تاريخية وجداول بالأسماء (لندن 1894 - باريس 1925) وتاريخ مصر في العصر الوسيط، في 382 صفحة (لندن 1901). أما مجموعة رسائله فقد نشرها ج. ميلز (صحيفة النميات الأمريكية، مذكرات المتحف 1948).