ونشر كتاباً بعنوان: مخطوطات موسيقية عربية في المكتبة البودلية (لندن 1926) وصنف: تاريخ الموسيقى العربية (لندن 1929) وعلماء الموسيقى الإغريقية في الترجمات العربية (إيزيس 1930) والوقائع التاريخية في أثر الموسيقى العربية (لندن 1930) وآلات القدماء من أصل شرقي (1930) وكتاب أرغون القدماء (لندن 1931) والموسيقى العربية (دائرة المعارف الإسلامية) ودراسات في آلات الموسيقي الشرقية (1931 - 39) وكتابات الفارابي العربية باللاتينية في الموسيقى (1934).
وفي مؤتمر الموسيقى العربية الذي عقد في القاهرة (1932) انتخب رئيساً للجنة تاريخ الموسيقى، وألقي محاضرة نفيسة. وله: ثبت المخطوطات العربية التي تتناول الموسيقي العربية الفطرية والعملية وتاريخها (1935) وقدم لكتاب الملاحن لأبي طالب المفضل بن سلمة النحوى اللغوي الذي نشره متناً وترجمة إنجليزية وعلق عليه جيمس روبنسون (جلاسجو 1938) وفي سنة 1937 حقق أوصاف الآلات الموسيقية التركية في كتاب سياحتنا مه لاوليا جلبي. إلا أن خير كتبه وأجمعها وأمتعها هو مصادر الموسيقى العربية، فجاء أشبه ما يكون بالمكتبة الموسيقية العربية اشتملت على ثبت كامل لما ألفه العرب في الموسيقى، نقلا عن فهارس المكتبات ومتون الكتب الموسيقية والأدبية، ونسبته إلى مؤلفه وذكر مصدره ومكانه أو ضياعه وسي نشره وترجماته إلى اللغات أو بقائه مخطوطاً، وقيمة كل ذلك. وقد زينه برسوم آلات الطرب من المتحف البريطاني والمكتبة البودلية ودار الكتب المصرية ومكتبة طرب قبو سراي بالآستانة (لندن 1940، وقد نقله إلى العربية، بتكليف من الجامعة العربية، الدكتور حسين نصار، القاهرة 1957) والموسيقى في كتاب الأغاني (لندن 1940) والميمونيون في الموسيقي (1941) وموسيقي جوهرة بركلس (1942) وسعديا غاون في تأثير الموسيقى (1943) والطرب في الليالي العربية (1945) ودراسات شرقية أهمها فن الموسيقي (1953) وكثير غيرها. وقد سمي فارمر أستاذاً للموسيقى في جامعة القاهرة (1945).
والذي يطالع المقياس الموسيقي يجد في مصنفات فارمر أثر الموسيقى العربية في الموسيقى الأوربية في القرون الوسطى ويتبين كيفية ارتباطها بالموسيقى الإغريقية. ولقد كتب عن تلك الآلة العجيبة وهي الأرغن كما عرفه كتاب اليهود والسريان والعرب. والواقع أن كثيراً من دراساته كان مما له علاقة بآلات الطرب الماضية