1933) وعلاقة العالم الإسلامي بأوربا (رومة 1933) وأعاد نشر تاريخ مسلمي صقلية لاماري، مزيداً ومنقحاً في أربعة أجزاء (كاتانيا 1933 - 35) وترجم أقساماً من كتاب منتهى الإدراك في تقسيم الأفلاك للخرقي، ومخطوطات عربية من اليمن في مؤسسة كايتاني (لنشاي 1934) وكتب في دائرة المعارف الإيطالية عن: الاسطرلاب، وابن رشد، وابن سينا، والخلفاء، والجمعيات الإسلامية، والفارابي، وابن جابر، والغزالى، والحديث، وحضرموت، والأباضية، وإخوان الصفا، وغيرهم. وفي دائرة المعارف الإسلامية عن: الأسطرلاب، وزيج البتاني، والتنجيم، والفلك. وترجم لوفيات أعلام المستشرقين من أمثال: لازينيو (مجلة الدراسات الشرقية، 6، 1913 - 1915) وبوناتزيا (6، 1913 - 1915) وسكياباريللي (7 _ 1919 - 1920) وجريفين (المجلة الطرابلسية، 12، 1925) وكايتاني (الشرق الحديث، 16، 1936) هذا خلا ما صححه من أخطاء المستشرقين والعرب ككتاب دولة عمورية لفازيلييف الروسي. وقد طلب إليه المجمع اللغوي المصري تصحيح أعلام البلدان في بلاد الإسلام فأنجز القسم الأعظم منه. ولم يقف نشاط نللينو عند حد فأصدر مجلة الشرق الحديث برعاية المعهد العلمي الشرقي في رومة، وتولاها سبع عشرة سنة، وهي مجلة شهرية بالإيطالية تعنى بسياسة الشرق وتقويم بلدانه وأصول سكانه وتطور ثقافته الحديثة.

وعني نللينو ببلاد العرب بعد الإسلام حتى العصر الحديث فتناول تاريخها وجغرافيتها وثقافتها وعاداتها وأسماءها وقبائلها وتراجم رجالها وفهارس مخطوطاتها مع تمحيص شخصيات المؤلفين والرواة وتحقيق روايتهم وتحليل مصادرهم. ولم يكتف بما هو إسلامي منها بل تجاوزه إلى كل ما هو شرق كالعلاقات بين الشرع الإسلامي وبين الحق الروماني، والحق الشرق القديم والحق الشرق المسيحي. وقد قامت كريمته الأستاذة ماريا نللينو بجمع كتاباته الكثيرة المنشورة وغير المنشورة، فطبعها المعهد الشرقي برومة، في ستة مجلدات: الأول: العربية الجنوبية، في 303 صفحات،

1939. والثاني: العقيدة الإسلامية، في 474 صفحة، 1940. والثالث: تاريخ العرب قبل الإسلام، في 470 صفحة، 1941. والرابع: الشرع الإسلامي، في 724 صفحة، 1942. والخامس: علم الفلك والتنجيم والجغرافيا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015