بلارمن، ، نقله إلى العربية الصهيوني وشلق (1613) ومزامير داود من العربية إلى اللاتينية للصهيوني وشلق (1614) ثم اتفق مع الكردينال دي بيرون، ودي تو، على نشر التوراة في باريس فنقل مطبعته إليها، وصحب معه الصهيوني والحصروني (1614) وعند وفاته عرضت مع مجموعة مخطوطاته للبيع بالمزاد ثم ضمت إلى المطبعة الشرقية (?).
مطبعة البروبغندة (1622) دفع البابا مبلغ مائة ألف فرنك لأحد البنادقة فأسسها بحروف لاتينية، ويونانية، وعبرية، وعربية. ولما زارت خريستينا ملكة السويد رومة (1656) أهديت مجموعة شعر باثنتين وعشرين لغة، من مطبوعاتها، ثم استوعبت حروفها مائتين وخمسين لغة (1870) نم أدمجت بمطبعة الفاتيكان فتساوت مع أشهر مطابع أوربا رونق حروف، وإتقان طباعة، ودقة علمية. وقد اشتهرت بنشر المكتبة المسيحية، والجدل والوثائق، والرحلات، ومن منشوراها: الكتاب المقدس لسركيس الرزي - البطريرك الماروني فما بعد - باللاتينية والعربية، في ثلاثة أجزاء (1671).
المطبعة السريانية: أسسها ميخائيل الطوشي وإبراهيم الغزيرى في رومة (1696) ونشرا فيها كتبا طقسية عديدة (?).
وانتشرت الطباعة في إيطاليا انتشاراً واسعاً حتى بلغت مطبوعاتها قبل نهاية القرن الخامس عشر 4987 كتابة منها: 300 في فلورنسا، و 629 في ميلانو، و 925 في رومة، و 2835 في البندقية. وتعاون كالبينو الراهب الأوغسطيني مع العلماء على ترجمة التراث اليوناني ونشره بتكاليفه، كما صنف معجمة لاتينيا إيطاليا طفق يزداد كلما أعيد طبعه حتى اشتمل على إحدى عشرة لغة (1590).