3 - المطابع الشرقية:

اخترع جوتنبرج فن الطباعة (1936) فأسس الراهبان سفاينايم، وبامرتز مطبعة في دير سوبياكو (1464) ثم نقلاها إلى قصر ماسينو برومة (1497) فطبعت: رسائل شيشرون. ثم تعددت منشوراتها بين مصنف ومترجم كالزيج الصايي، متناً وترجمة لاتينية (1537 - 1799) والترجمة العربية للقوانين التريدنتية (1566) وإيساغوجي الأبهري، متناً وترجمة لاتينية للأب نوخارينس (1625) كما طبع القانون في الطب لابن سينا في ميلانو (1473) وبا دوي (1476) ونابولي (1491).

مطبعة البندقية (1969) نشرت ترجمات المصنفات العربية ليحيى بن ماسويه في الطب والفلسفة (1471) ثم أعقبها ترجمة أصدق منها قام بها المعلم موسي الكتاب أبقراط في أمراض الخيل. ثم ترجمة دي مونتبيسيلانو الأرجوزة في الطب لابن سينا. وكان أندريا أريفاين حجة في ترجمة رسائل الطب العربي ترجمة علمية دقيقة، مثله في ذلك مثل الكونت تيزنو أمبر وكيو فومس فنشر فيها ترجمة القانون لابن سينا (1482) ثم تكررت طبعاتها، منها طبعة الحيونتا (1591 - 1708) كما نشرت ترجمات أندريا الباجو لبعض مصنفات ابن سينا (1546 - 1547) ونشر أريفاين أول ترجمة من القرآن إلى الإيطالية، فلما أدخلت الحروف الشرقية إليها، نشر فيها بابا جانينى أول طبعة من القرآن بالعربية (1530) كما نشرت كتاب الحاوي للرازي (1509 - 1542) وكتاب الصوت الجالينوس (آثار سجالينوس رقم 10، 1541 - 1545) وشروح على مؤلفات أرسطو لابن رشد، في 12 مجلداً (1560) وتقويم التواريخ لحاجي خليفة بالتركية والفارسية والعربية، مع ترجمة لاتينية (1697) إلخ ...

مطبعة فانو (1514) وظهرت الطباعة بالحروف العربية أول ما ظهرت، في إيطاليا، عن

مطبعة فانو، على ساحل الأدرياتيكي (?). وقد احتفل البابا ليون العاشر بافتتاحها لد نشرها أول كتاب بحروف عربية، وهو صلاة السواعي، في 120 صفحة (12 أيلول سبتمبر 1514) ثم أردفته بكتاب المزامير بالعبرية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015