إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (1909 - 11) وذهب إلى الصعيد والدلتا في بعثة لدرس الكتابات (1911 - 12) وانتدبته كلية الآداب في ليون أستاذاً محاضراً للعربية والتركية (1911) وكلية الآداب في الجامعة المصرية أستاذاً للأدب العربي (1912) فألقى محاضراته باللغة العربية.

فلما كانت الحرب الكبرى اشترك فيها ضابطاً ثم مترجماً، وألحق بعد الحرب بالمفوضية الفرنسية في سوريا (1918 - 19) وعين مراسلاً لمجمع الكتابات والآداب (1924) ثم عضواً فيه ومديراً لدار الآثار العربية في القاهرة (1926 - 52) وانتخب عضواً في المجمع العلمي المصري (1930) واختيراً أميناً عاماً له (1939) وانتدب أستاذاً الجغرافية الشرق الأدنى وتاريخه في مدرسة اللغات الشرقية (1931) وأستاذاً للفنون الإسلامية في مدرسة اللوفر (1936) ومحاضراً عن الفن الإسلامي في الكلية الشرقية بيروت (1937) وساهم في تأسيس مجلة القاهرة (1938) La Revue du Caire وتولى إدارتها، وقد نشر فيها من الدراسات والترجمات ثمانين كراسة ونيفاً عن أشهر كتاب العرب المعاصرين. وفي سنة 1940 اشترك في تأسيس الحركة الفرنسية بمصر والخارج دون أن تحول بينه وبين منشوراته العلمية وقد نال أوسمة تقديراً لشجاعته وتكريماً لعلمه وبعد مغادرته مصر عين أستاذا في معهد فرنسا.

آثاره: وافرة متنوعة نفيسة تربو على 229 مؤلفاً تحمل إمضاءه بين مصنف وبين بحث ونقد، مستقلة في كتب أو موزعة على مجموعات علمية أو مبثوثة بين مجلات استشراقية وصحف كبرى، وهي على ثرائها وتنوعها يغلب عليها طابع مصر الإسلامية قديمها وحديثها، فقد تولى دار الآثار العربية وفيها 6930 قطعة، فبلغ بها 15024 (آب أغسطس سنة 1946) ونشرها تقويماً طبع منه 35 جزءاً كتب منها 14، وأشرك الدار بمعارض كثيرة وأقام لها معارضها الخاصة بها، ونشر من كتاب المواعظ والاعتبار للمقريزي، أربعة أجزاء، متناً وترجمة بعد تحقيقها على مخطوطات جمة (المعهد الفرنسي بالقاهرة 1911 - 13 - - 22 - 23 - 24 - 27) وصنف، بمعاونة جان ماسبيرو، كتاباً بعنوان: مواد لجغرافية مصر (الصدر السابق، المجلد 1914، والثاني 1919 - وقد توجه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015