هيار (1854 - 1927). Huart, Cl

ولد في باريس، وتخرج من مدرسة اللغات الشرقية ومدرسة الدراسات العليا. وعين مترجماً مبتدئاً في قنصلية فرنسا بدمشق (1875) فثالثاً في سفارة الآستانة (1878) فثانياً (1885) فقنصلاً (1897) وفي سنة 1898 استدعى إلى باريس أمين سر ومترجماً في وزارة الخارجية فأحسن القيام بها وانتدبته لتمثيلها في مؤتمري المستشرقين بالجزائر (1905) وكوبنهاجن (1908) ثم عينته قنصلاً عاماً (1912) ولم يمض عليه طويل وقت حتى آثر العلم على الوظيفة فانصرف إلى التدريس والتصنيف، وبرز فيهما تبريزه فيها إذ أصبح أستاذاً للعربية والفارسية والتركية في مدرسة اللغات الشرقية، ومديراً المدرسة الدراسات العليا - حيث كان يلقي محاضراته في تفسير القرآن بالعربية الفصحى. وكان يتكلم العربية الجزائرية منذ طفولته ثم أحسن العربية الفصحى والتركية والفارسية - ونائب رئيس مجمع الكتابات والآداب ثم انتخب رئيساً له بالإجماع (1927) وعضواً في المعهد الفرنسي، والجمعية الآسيوية، والمجمع العلمي العربي بدمشق وغيره. ومنح أوسمة من فرنسا وتركيا واليونان وتونس والجزائر وإيران.

آثاره: ترجمة أنيس العشاق لشرف الدين الرامي الفارسي (باريس 1875) وسيرة الشاعرة فضل البصرية (المجلة الآسيوية 1881) ومذهب الباب (1889) ونشيد عربي يعرف بالاشكنوانه (1893) وكتابات عربية في آسيا الصغرى (1895) والصلاة القانونية في الإسلام، وهي قصيدة كردية قديمة تشتمل على شرائط الصلاة وأركانها وأقسامها، متناً كردياً وترجمة فرنسية (1895) وقونيه مدينة الدراويش، من رحلة له (1897) والنحو الفارسي (باريس 1899 وهو أقل حشواً من النحو الفارسي الذي صنفه خودزقو وظهرت طبعته الثانية في باريس 1883) وكتاب البدء والتاريخ - المنسوب إلى أبي زيد البلخي وهو لابن المطهر المقدسي - متناً وترجمة عن الخطوط الوحيد في مكتبة الداماد إبراهيم باشا في القسطنطينية، في 6 أجزاء، وعدد الصفحات العربية فيها 1267 صفحة (شالون - باريس 1899 - 1919) وتاريخ بغداد في العصر الحديث (1901) وتاريخ الآداب العربية، نقد في مقدمته كتب الآداب العربية ولم يسلم من نقده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015