وبمعاونة بوانسو: كتابتان على قبور القيروان من القرن السادس عشر (1932) وله في مجلة الآثار: هبة من حاكمة باديس إلى جامع القيروان (1921).
رينه باسه (1855 - 1924). رضي الله عنهasset, Renè
ولد في مدينة لونيفيل حيث تلقى التعليم الابتدائي والثانوي، ولما أجيز بالآداب من جامعة نانسي (1878) قصد باريس وتخرج من مدرسة اللغات الشرقية ثم من معهد فرنسا - على أثر عثوره على مؤلف عربي - بالعربية والتركية والفارسية، على الأساتذة: جويار، وديفر يمرى، ودي مينار، ودى تاسي، وموهل. وعندما أنشأ فاري مدرسة الآداب العالية بالجزائر أسند إليه كرسي العربية فيها (1885) ودرس فيها الحبشية والتركية والبربرية. ووجد من وقته متسعاً للطواف في إيالة تونس (1888) منقباً عن الآثار الإسلامية والمخطوطات العربية، متعمقاً في المعتقدات والأخلاق والعادات تعمقاً حمله على معارضة الحكايات الشعبية العربية بمثلها من الحكايات الشعبية العالمية. وكان في طليعة محرري المجلة الأفريقية، ونشرة المراسلات الأفريقية، ونشرة الآثار الأفريقية. ولم ينقطع عما كان تعوده من نشر بحوثه في المجلة الآسيوية قبل مغادرته باريس (1879) وأسهم في مجلات علمية عديدة ورأس مؤتمر المستشرقين في الجزائر (1905) وعرفت له وزارة الخارجية فضله فعينته قنصلاً لها في الجزائر إلا أنه آثر التدريس، ولما حولت مدرسة الجزائر إلى كلية (1909) انتخب عميداً لها وقصد إلى السنغال (1910) وقد انتخب من مديري دائرة المعارف الإسلامية، وعضواً في مجامع علمية كثيرة في: باريس، ولشبونة، ومدريد، ورومة، ودمشق، وصنفت لتكريمه منوعات باسمه، في جزءين (1925).
آثاره: تنقسم إلى ثلاثة: عربية وبربرية وحبشية. وقد استعان في بعضها بالمؤلفين العرب، وهي: صلوات المسلمين في الصين (باريس 1878) والشعر العربي قبل الإسلام (1880) وبحث في تاريخ الحبشة، مذيل بمصنف حبشي لمؤلف مجهول (1882) (?) وفهرس مكتبة آل عظوم بالقيروان (نشرة المراسلات