مخطوط) وما اقتناه لها هربلو، وما أرسله إليها نابليون من حملته على مصر (320 مخطوطاً) وما اشترته من مكتبة أسلن دي شرفيل، وكان موظفاً في قنصلية فرنسا بالقاهرة وعالماً (1500 مخطوط) ومن مكتبة شيفر (1899) وكان مستشرقاً شهيراً قضى في الشرق الأوسط سنوات طويلة اشترى خلالها من المخطوطات النادرة واستنسخ الشيء الكثير (276 مخطوطاً عربياً و 276 مخطوطاً فارسياً و 239 مخطوطاً تركيا) وما أهداها إياه دي كوروا، ثم ديكورديمانش (118 مخطوطاً) وما اقتنته بوسائلها الخاصة.

وهكذا تجمع للمكتبة: قطع من القرآن على الرق من القرون الثاني والثالث والرابع للهجرة، وتاريخ بني هود على جلد الغزال المدبوغ وقد طبع في العراق بعنوان: تاريخ العرب قبل الإسلام، وقسم من كتاب العقاقير الطبية لديوسقوريدس على الرق من القرن الثاني أو الثالث للهجرة (نشره دوبلر المستشرق السويسري في خمسة أجزاء) والمدخل الكبير في أحكام النجوم لأبي معشر البلخي (325 هـ) وكتاب الكنى والأسماء للدولابي (381 هـ) والتمهيد في الرد على الملحدة للباقلاني، على الرق (472 هـ) وكتاب الخراج ليحيى بن آدم القرشي (489 م) وكتاب ما للهند للبيروني، (المستنسخ 554 هـ) ومقامات الحريري، وهي مزدانة بأروع الصور (619 هـ) ونسخة كاملة من نزهة المشتاق للإدريسي إلخ وتضم المكتبة خلا المخطوطات النفيسة، نوادر النقود والأوسمة والأختام والخرائط، وعددا ًكبيراً من الكتب العربية، ولاسيما ما طبع في أوربا منذ أوائل فن الطباعة.

أما فهارس مكتبة باريس الوطنية فقد ذكرها هربلو في مصنفه: المكتبة الشرقية أو المعجم العام، في بضعة مجلدات (باريس 1657 والطبعة الثانية 1738) ووصف منها بطرس دياب الحلبى الماروني 897 مخطوطاً عربياً (باريس 1677) وأشار إليها الأب رينودو في كتابه: تواريخ الطقوس الشرقية (باريس 1715) وصنف فيها باروت السوري، وكان مترجماً في مكتبة الملك (1715) والأب يوسف الأشقر الماروني (1735) وميشيل أماري (1859) والبارون دي سلان بعنوان: فهرس المخطوطات العربية والسريانية في مكتبة باريس الوطنية، في أربعة أجزاء، من 830 صفحة، لوصف 4665 مخطوطاً عربياً يتناول عنوان الكتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015