تاريخ العلوم والرياضة في إيطاليا) وكتاب المجسطي (البندقية 1515) وكتاب الهيئة في إصلاح المجسطي (نورمبرج 1534) والشفق لابن الهيثم (لشبونة 1542) وتسعة كتب في الفلك لجابر بن أفلح، والزيج الطليطلي، وكتاب الأحجار الكريمة المنسوب إلى أرسطو، وميزان الذهب لثابت بن قره، ورسائل لأحمد بن يوسف، والنيريزي، وأبي كامل، وأبي عثمان عريب بن سعد. وفي الطبيعيات والميكانيكا: للكندي، وثابت بن قره، وابن الهيثم، هذا عدا رسائل متفرقة الأرسطو وجالينوس وأبقراط وأقليدس وأرشميدس وسواهم، وما خلا مصنفات له من أشهرها كتاب المرئيات. كما أعيد من ترجماته الأولى طبع الأنواء، لربيع ابن زيد (باريس 1838 - 1865) ومقالة في الخبر (رومة 1851) وتعليق عبد الباقي على كتاب أقليدس العاشر (رومة 1863، وليبيا 1896) وتعليق النيريزي على الكتب العشرة الأولى لأقليدس (1889) والموجز في الفلك للفرغاني (1910).

ميخائيل سكوت (1175 - 1236) Michael Scot

اسكتلندي من الرهبانية البندكتية. تلتقي العلم في أكسفورد، ولما حاز من جامعة باريس لقب العالم الرياضي غادرها إلى بولونيا وطليطلة حيث أتقن العربية والعبرية وانكب على تصنيف أول مؤلف نفيس له هو خلاصة الفلسفة لابن سينا فأتمه عام 1210، وترجم تاريخ الحيوان لأرسطو من العربية، في عشرة أجزاء، وكتاب السماء والعالم لأرسطو بشرح ابن رشد، وكتاب الهيئة للبطر وجي (1217) ثم أغراه الإمبراطور فردريك الثاني بالذهاب إلى صقلية واقامه منجماً في بلاطه ومشرفاً

على مكتب الترجمة (1220 - 1236) فنقل مختصر كتاب الحيوان لابن سينا وأهداه إلى الإمبراطور وبعض كتب أرسطو وشروح ابن سينا عليها بمعاونة أندريا الباجو. وفي سنة 1230، تقدم إلى جامعة أكسفورد بترجمة مؤلفات أرسطو. ثم صنف عدة كتب نفيسة، وأتم ترجمات لشروح ابن رشد على ما كتبه أرسطو عن السماء والعالم والنفس، (مجموعة كتب أرسطو، بادوي 1472) فذاعت فلسفة ابن رشد في أوربا، ونال سكوت منها ومن تأليفه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015