الطبيعة السفلية والعلوية (وقد كتب سنجر بحثاً عن المؤلف، إيزيس 1920) وآخر في الفلسفة.
إيطالي من الرهبانية البند كتية قصد طليطلة حيث تضلع من العربية، وعكف على مصنفاتها، فترجم منها ما لا يقل عن 87 مصنفاً في الفلسفة والطب والرياضيات والفلك وضرب الرمل، فقدت معظم أصولها العربية وسلمت ترجماتها اللاتينية، فهدت مع مثيلاتها إلى انتشار العلوم في أوربا وتوثيق صلتها بالشرق، وقد توفي في طليطلة.
آثاره: في الفلسفة والمنطق ترجم: رسائل الكندي في العقل والمعقول وفي الجواهر الخمسة (البندقية 1507، وستراسبورج 1531) وبمعاونة يوحنا الأشبيلي: إحصاء العلوم للفارابي (نشر في مجموعة آثار الفارابي، باريس 1938) وترجم وحده: شرح الفارابي على أرسطو وترجمة موسي بن طبون وإسحق الإسرائيلي. وفي الطب: القانون لابن سينا (وقد أعيد طبع ترجمته خمس عشرة طبعة وواحدة عبرية، 1473 - 1527، ثم اعتمدت المطابع ترجمة أندريا الباجو، ونشرت النص العربي، في رومة 1593) وللرازي الأسرار في الكيميا (1480 - 1489) والمنصوري. ثم العقاقير ليحيى بن سرابيون (البندقية 1479 و 1497 و 1530 و 1550) والأدوية المركبة للكندي. وتفصيل الأزمان ومصالح الأبدان، وعلق عليه بالعربية، والأنواء، وكلاهما للأسقف ربيع بن زيد. ولزهراوي الجراحة من كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف (وقد نشر متنا وترجمة، في جزءين، البندقية 1497، وبال 1541، وأكسفورد 1778) والأدوية المفردة لابن الوافد، وبضعة كتب لأبقراط، وعلى بن رضوان. وفي الرياضيات والفلك: علم الفلك وأصول الهندسة لأقليدس، وقسمة الزاوية الابن موسى، وبمعاونة يوحنا الأشبيلي: المدخل إلى علم هيئة الأفلاك للفرغاني (1135) والموجز في الفلك للفرغاني (1142) ووحده: رسالة في حساب الخبر والمقابلة للخوارزمي، فقد أصلها العربي وسلمت ترجمتها باللاتينية (وقد نشرت في